استقبل مستودع الأموات بالناظور الخميس الماضي، جثتين إحداهما لقاصر، فيما ما زالت بعض العائلات تبحث عن أبنائها الذين كانوا ضمن ركاب “زودياك”، حسب ما كشف عنه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور.
وأكد فرع الجمعية، أن الأسباب التي كانت وراء وفاة الشابين غرقا تظل مجهولة، مشيرا إلى أن بقية المهاجرين وصلوا سالمين إلى مليلية المحتلة.
وأشار المصدر الحقوقي، إلى أن المهاجرين الذين وصلوا لمليلية المحتلة وتم توقيفهم، جرى تسليمهم للشرطة المغربية، حيث قررت النيابة العامة إطلاق سراحهم باستثناء شخصين متابعين في حالة اعتقال يرجح أنهما سائقي “الزودياك.”
وأوضحت الجمعية أن ثمن الهجرة الذي حدده المهربون في هذه الرحلة بلغ 12 مليون سنتيم، وكانت وجهتها الأولى هي السواحل الإسبانية، وبعد اعتراض “الزودياك” من قبل قارب للبحرية المغربية بالحسيمة، حول المهربون الرحلة إلى مليلية.
وجدة 7 Oujda